منظمة "هند رجب" تلاحق قضائياً جندي إسرائيلي في سريلانكا لارتكابه مجازر في غزة

قالت منظمة "هند رجب" أنها تقدمت بدعوى قضائية في دولة سيرلانكا بتاريخ 19.12.2024 ضد "مجرم الحرب "جال فيرينبوك.

وبحسب المنظمة، فقد كان الجندي قد نشر مقطع فيديو على حسابه على منصة "إنستغرام" في التاسع من آب/أغسطس الاضي، يظهر فيه مدني فلسطيني ميت. ويظهر الفيديو الجدني وهو  يضحك بينما يناديه جندي آخر بـ "المدمر".

وكشف الصحفي الإسرائيلي يارون أفراهام، عن تهريب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج سريلانكا، قبل لحظات من استدعائه للتحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وأضاف أفراهام، "لحظات دراماتيكية هامة في إسرائيل أمس، بعد أن أصبح من الواضح أنه تم تحديد موقع جندي إسرائيلي في الخدمة الفعلية كان على الأراضي السريلانكية، من قبل منظمة مؤيدة للفلسطينيين، والتي تمكنت من مقارنة الصورة التي قام بتحميلها على الشبكات الاجتماعية مع الصورة التي رفعها من خدمته العملياتية في غزة".

وتابع، "نحن نتحدث عن جندي في الخدمة النظامية، ونفس المنظمة التي تدعى مؤسسة هند رجب تعترف بوجوده في سريلانكا. وسرعان ما قام بتحميل صورة لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعماً أنه يتفاخر في الفيديو بأنه قتل مواطناً فلسطينيا".

وأوضح أفراهام، أن الجندي تلقى على الفور مكالمة هاتفية من السلطات الإسرائيلية، وطلب منه مغادرة سريلانكا على الفور؛ خشية أن يتم القبض عليه.

ورفض "الجيش" الإسرائيلي الإشارة إلى ما إذا كان الجندي سيواجه إجراءات تأديبية أو جنائية عند عودته إلى "إسرائيل".

من جانبها، تسائلت منظمة "هند رجب": "إذا كانوا يعتقدون حقًا أنه ليس لديهم ما يخشونه من الإجراءات القانونية، فلماذا يفرون؟ لماذا يغادرون؟ إنهم بحاجة فقط إلى تعيين محامٍ ومواجهة العدالة، إن الفرار مثل اللصوص في الليل هو اعتراف ضمني بالذنب".

وتناشد نفس المنظمة السلطات السريلانكية وتطالبها بالقبض عليه، كما تم أيضا تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإخطار الإنتربول أيضا، وفق أفراهام.

وتقوم هذه المنظمة بنشر الخبر وإخبار السلطات في كولومبو بسريلانكا، أن يد الجندي النظامي -الذي لن يتم الكشف عن اسمه هنا- ملطخة بالدماء.

من جهته، قال "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إنه "يبذل كل ما في وسعه، ويستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية أفراد خدمته في الداخل والخارج".

ورفض "الجيش" الإسرائيلي الإشارة إلى ما إذا كان الجندي سيواجه إجراءات تأديبية أو جنائية عند عودته إلى "إسرائيل".