قال وزير الدولة بوزارة خارجية جزر المالديف أحمد شيعان، إن انضمام بلاده للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل ،التي تتهم إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تأتي بناء على التضامن مع الشعب الفلسطيني في مطالبه من أجل حق تقرير المصير.
وأضاف شيعان، في تصريحه أن رئيس البلاد أكد الأهمية الكبيرة للقضية الفلسطينية وضرورة تقديم كل الدعم الممكن، مشيرا إلى أن "الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا عادلة وفرصة من أجل إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ولابد من حث كل الدول على الانضمام ونحن على قناعة بأن عددا من الدول الأخرى حول العالم سيلتحق بنا في هذه القضية من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع".
وتابع أننا "نعمل من خلال الفريق القانوني للمالديف والشروط المرجعية اللازم دراستها من أجل ضمان تفعيل اتفاقية منع الإبادة الجماعية ومحاسبة إسرائيل".
وأعرب عن تمنيه في إصدار محكمة العدل الدولية قرارات نهائية ملزمة بالشكل الذى يرضى الشعب الفلسطيني، مضيفا "ونحن واثقون من أن الذهاب للعدل الدولية سوف يمكن من مجابهة الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء هذه العدائيات".
وزير خارجية جزر المالديف أحمد شيعان، كشف في 13 مايو 2024، أن بلاده تعتزم التدخل في قضية جنوب إفريقيا، مؤكدًا أن هذا القرار تم اتخاذه على أساس أن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، واتهمتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية تحت ستار المخاوف الأمنية، التي أدت إلى نزوح جماعي ومجاعة حادة وعرقلة المساعدات الإنسانية.
تلك الخطوة وصفها رئيس جزر المالديف، أنها تأتي تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مطالبه من أجل حق تقرير المصير، وشدد على أنه في النهاية لا بد من إصدار قرارات نهائية ملزمة ترضي الشعب الفلسطيني، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.