في الأول من مايو، قررت تركيا الانضمام رسميًا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وأعلنت وفقًا لوزير الخارجية أن القرار السياسي تم اتخاذه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنهم يعملون على استكمال الإجراءات القانونية.
وفي 14 مايو، تم اكتمال الأوراق رسميًا، بحسب هاكان فيدان، الذي كشف أن تركيا قدمت بالفعل بطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا لمحاكمة إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية، مؤكدًا أنهم يواصلون التشاور مع العديد من الدول الأخرى حول هذا الأمر.
قدمت تركيا -اليوم الأربعاء- طلبا رسميا للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان التركي جنيد يوكسل إن بلاده "ستقدم الأدلة على التطهير العرقي الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة"، متهما إسرائيل باستخدام سلاح التجويع والتعطيش في غزة.
وأضاف يوكسل -في مؤتمر صحفي أمام المحكمة- أن هناك أدلة دامغة على قيام إسرائيل بإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وشدد على وقوف الجمهورية التركية دولة وشعبا مع القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن بلاده متفائلة بأن تتمكن محكمة العدل الدولية من إجبار إسرائيل على تنفيذ قراراتها.
وأكد رئيس اللجنة أنهم يتابعون قضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بصفتهم الوفد القانوني للبرلمان التركي في لاهاي، وأوضح أنه في حال قبول طلب الانضمام، "فستشارك تركيا في مسار المحاكمة بأكملها، وستدلي ببيانها عن الإبادة الجماعية لإسرائيل في غزة بوضوح".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أوضح الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كجيلي -عبر منشور على منصة إكس- أن تركيا ستقدم طلب الانضمام للدعوى عن طريق السفير التركي لدى لاهاي.
وأكد كجيلي أن طلب تركيا -الذي وصفه بأنه أُعد بطريقة شاملة ومفصلة للغاية- يستند إلى التعديل رقم 63 من النظام الأساسي للمحكمة، مشددا على أنه لا توجد أي دولة في العالم فوق القانون الدولي.