الناجية الوحيدة من عائلتها الطفلة ألما جعرور

“شفت أخويا الصغير راسه مقطوع ومغرق بالدم وجمجمته مبينة”، الطفلة ألما محمد هاني جعرور الناجية الوحيدة من مجزرة بحق عائلتها راح ضحيتها 140 شهيدًا.

 

“شفت كتير رؤوس مقطوعة وكتير جماجم”، “شفت مرت عمي مقطعة”
استشهد من عائلتها 140 شخص أغلبهم من الأطفال في مجزرة مروعة، بعد قصف طيران الاحتـ-لال الإسرائيلي لعمارة مكونة من خمس طوابق الذي نزحت إليه مع عائلتها والكثير من العائلات النازحة المدنية الأخرى في محافظة رفح دون سابق إنذار، وكانت هي الناجية الوحيدة، وبقي الشهداء تحت الركام لم يستطع أحد إخراجهم لقلة الإمكانات.
” بتمنى لو ضليت تحت الردم عشان أضل جمبهم “
تعرضت هذه العائلة للقصف سابقًا حيث نزحوا تسع مرات، ست مرات منها في محافظة رفح التي يدعي الاحتـ-لال أنها آمنة، وتعرضت العائلة للإصابات.